10 نصائح تعاونية بين اخصائي النطق وأخصائي تحليل السلوك الذين يعالجون أطفال التوحد

10 نصائح تعاونية بين اخصائي النطق وأخصائي تحليل السلوك الذين يعالجون الطلاب المصابين بالتوحد

يعمل العديد من الأطفال المصابين بالتوحد مع فريق من المحترفين بشكل منتظم. قد تضم هذه الفرق اختصاصي النطق و اللغة و المعالج الفيزيائي و المعالج المهني و أخصائيي التدخل المكر والعلاج الوظيفي و محلل السلوك.  يعالج أخصائيو النطق و اللغة و محللو السلوك الأشخاص المصابين بالتوحد – خاصة في مراكز التربية الخاصة– غالبا ما يعمل هذان الأخصائيان معا لمساعدة نفس الأطفال.  كما يتشاركان أيضًا في العديد من مجالات الخبرة، لذلك  قد يجدون صعوبة في التعامل مع التدخل في الخدمات.

و مع ذلك، عندما يقيم أخصائيو النطق و اللغة و محللو السلوك علاقة تعاونية و ايجابية و فعالة، فإن هذا يرفع من النتائج المتوقعة على الأطفال، يساعد الأخصائيون الذين يعملون لتحقيق أهداف مشتركة طلابهم على زيادة المشاركة الكلية و تقليل السلوك الغير مرغوب فيه. يمكن أيضًا للعمل الجماعي بين أخصائيي النطق و اللغة و محللي السلوك تعليم أطفال التوحد بشكل أفضل لتطوير استخدام مهارات التواصل الوظيفي عبر مجموعة متنوعة من المدربين و البيئات.

وفيما يلي عشر نصائح للمساعدة في البدء و الحفاظ على عملية تعاونية مع محللي السلوك.

1 خذ الوقت الكافي لتقديم نفسك و التحدث مع بعضكما البعض.

 على الرغم من أن الأعمال والمهمات كثيرة ومرهقة لدى الطرفين، إلا أن لفته صغيرة لتقديم نفسك يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تطوير علاقة عمل مثمرة، تحدث عن نفسك وخبرتك بشكل مختصر وبدون تعالي، وتقبّل واحترم خبرات الطرف الآخر.

2 شارك التقدم الحالي فيما يتعلق بأهداف التواصل لدى الطفل.

 قم بتمييز المجالات التي أحرز فيها الطفل تقدمًا جيدًا، بالإضافة إلى الأهداف الأكثر تعقيدًا. يستفيد الجميع إذا كنت تأخذ وقتًا لمناقشة نقاط القوة والضعف لدى الطفل. قم بدعوة باقي أعضاء الفريق إلى اجتماع. سيساعد هذا في العمل على التعاون في جدولك المزدحم بالفعل.

3 إذا أظهر الطالب سلوكًا تخريبيًا يمنعهم من التعلم، فحاول التحدث عنه.

 يتلقى محللو السلوك تدريبًا خاصًا في تقييم و إنشاء أنظمة لتقليل السلوك الصعب و زيادة مشاركة الطلاب. على سبيل المثال، قد يطلب منك محلل السلوك ومن أعضاء الفريق الآخرين الحصول على بيانات تتعلق بما يحدث قبل السلوك التخريبي مباشرة، و كيف يبدو السلوك الذي يمكن ملاحظته وما يحدث بعد السلوك. يساعد تحليل هذا النوع من البيانات – جنبًا إلى جنب مع المعلومات الإضافية – في تحديد وظيفة هذا السلوك.

4 عند التخطيط لتقليل السلوك غير المرغوب، تأكد من أنك تشعر بالراحة عند تنفيذ الاستراتيجيات الموصى بها.

اسأل أسئلة، إن التواجد في نفس الصفحة عند تنفيذ خطة لتغيير السلوك يحسن فرص النجاح و التقدم مع طلابنا، ينطبق هذا على أي شخص في الفريق الذي  يقترح خطة أو تقنية.

5 إعطاء مدخلات في الاتصال الوظيفي.

 ساعد في تطوير العبارات أو الكلمات التي يمكن للطالب استخدامها للتعبير عن شعوره عند العمل مع محلل السلوك – أو أي شخص في الفريق. على سبيل المثال، إذا حاول أحد الطلاب مغادرة الغرفة عندما طُلب منه القيام بمهمة صعبة، فحاول تعليمه التعبير عن شيء مثل: ” هل يمكنني أخذ استراحة؟” أو ” هل يمكننا العمل على  شيء مختلف؟”

6 تطوير أهداف تواصل قابلة للمشاركة.

 إذا تمكنا من تعليم أعضاء الفريق تنفيذ الأهداف القائمة على التواصل، فسيحصل الأطفال على المزيد من الفرص لممارسة هذه المهارات طوال يومهم. يمكن أن تساعد هذه الفرص خارج غرفة علاج النطق الطلاب على أن يصبحوا أكثر استقلالية و فعالية في التواصل.

7 اعملوا معًا لإنشاء ورقة بيانات يومية.

 كما ذكرنا، الأهداف المشتركة مهمة للطلاب المصابين بالتوحد و الاضطرابات المعقدة الأخرى. حاول إنشاء ورقة بيانات مشتركة للسماح لجميع أعضاء الفريق بجمع المعلومات على مدار اليوم. استخدمه لجمع البيانات  حول استخدام الطلبات غير المؤكدة و المطلوبة على مدار اليوم، على سبيل المثال.

8 خصص وقتًا لمشاهدة عمل بعضكما البعض مع الطالب.

هل تستهدف شيئًا ما بطريقة مختلفة يمكن لمحلل السلوك استخدامها عند العمل مع الطالب – أو العكس؟ التعلم من بعضنا البعض يمكن أن يفيد جميع المشاركين!

9 شارك بأي نهج تعتقد أنه سيعمل بشكل أفضل مع الطالب.

اجمع الأبحاث و البيانات اليومية لدعم فكرتك، ستضع هذه المعلومات الأساس لمناقشة مهنية حول أفضل طريقة لتحقيق أهداف طالبك. أحيانًا يكون من الجيد الموافقة على عدم الموافقة. فقط ناقش التقدم بشكل متكرر.

10 شارك نتائج أبحاث اضطرابات اللغة والكلام معهم

 قد لا يعرف محللو السلوك كل المعلومات والأخبار عن اختصاصك، كما انك لا تعرف الكثير عن عملهم ودراساتهم، لذا أسأل محلل السلوك عن الدراسات والأبحاث الجديدة في تحليل السلوك التطبيقي، وأخبره عن معلوماتك الجديدة. يمكن أن يؤدي هذا التعلم المشترك إلى زيادة الكفاءة لكل من المهنيين و مساعدة الأطفال على تحقيق مكاسب وظيفية.

آمل أن تساعد هذه الإرشادات عملك على أن يصبح أكثر تعاونًا مع طلابك المصابين بالتوحد.

هل لديك أي اقتراحات، اكتبها بالتعليقات